رسمياً :ايطاليا تطالب مصر بتسليم نجل السيسي لتورطه في قتل ريجيني أو سيتم القبض عليه من قبل الانتربول
طالب القضاء الايطالي مصر بتسليمها محمود عبدالفتاح السيسي وهو نجل قائد الانقلاب العسكري في مصر عبدالفتاح السيسي ؛ بسبب تورطه فعلياً وبشكل متعمد بالتعاون مع المخابرات المصرية بقتل الطالب الايطالي جوليو ريجيني وهو المسؤول عن قتل الطالب على حسب ما ذكر المصدر .
هذا وقد قال الموقع الحقوقي “ريجينيليكس” التابع لصحيفة ايسبريسو الايطالية، عن دور المخابرات العامة المصرية بشكل عام في قضية مقتل الطالب الايطالي جوليو ريجيني، كما كشف الموقع عن دور نجل السيسي -ضابط المخابرات- في نفس القضية ؛ حيث قال الموقع إنه ليس من الصعب الاعتقاد أن نجل السيسي كان على علم بتحركات جوليو ريجيني حتى قبل اختفائه، وأوضحت أن ذلك لم يذكر في أي تقرير، لكن إدارة تحرير المنصة ما زالت تدرس المسألة، حسب قولها.
وفي ذات السياق أعلنت العديد من وسائل الإعلام الإيطالية، أن والد ووالدة الطالب الإيطالي جوليو ريجينى المقتول بالقاهرة في بداية العام الحالي ، قد هددت بنشر أكثر من 250 صورة لجثته وعليها آثار التعذيب ما لم تكثف بريطانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي الضغوط على القاهرة لفك لغز اختفاء ومقتل ابنهما في القاهرة.
كما وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في تصريح صحفي له يوم أمس ” إننا في مصر نهدد بإغراق أوروبا وايطاليا خصوصاً باللاجئين إذا تصاعد الجدل حول قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني بمصر يناير الماضي ؛ حيث يأتي هذا التصريح بعد يوم واحد من تصويت البرلمان الإيطالي على قرار بوقف إمداد مصر بقطع غيار طائرات اف 16 في ضوء فشل التحقيقات في قضية مقتل ريجيني، وفقاً للصحيفة البريطانية.
ومن المعروف للجميع أن قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني لا زالت متواصلة وتعقدت بسبب رفض مصر قول الحقيقة واعلان القاتل حيث قالت إيطاليا إن القضية لم تغلق بعد ورواية القاهرة حول الحادث لا يوجد دليل لها ؛ حيث قال أحد الصحفيين ” أن عجز السلطات المصرية في إقناع السلطات الإيطالية حول التوصل لقتلة ريجيني تمس الأمن القومي المصري خاصة أن إيطاليا تقول إن مصر رفضت تسليمها أدلة قتل التشكيل العصابي للطالب الإيطالي “.
هذا وجوليو ريجيني هو طالب الدراسات العليا الذي عكف على دراسة النقابات المهنية المصرية قد اختفى بمصر يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، كما وعثر على جثته وعليها آثار تعذيب في الطريق الصحراوي في الجيزة في الثالث من فبراير/شباط الماضي.
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء